نتائج البحث: الأدب المغاربي
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
جمع كمال عبد اللطيف في "كتاب الاحتفاء" عددًا من الكلمات التي أعدّها، بطريقته الخاصة، لمناسبات حصل فيها تكريم من احتفي بهم وبأعمالهم، كما قال... إنهم مجموعة من المفكرين والمبدعين من المغرب ومن المحيط المغاربي والأفق العربي، يبلغ عددهم تسعة عشر.
تأسّست مجلة أنفاس "Souffles" سنة 1966 واستمرّت إلى سنة 1972 حيث توقفت عن الصدور بسبب الأحداث والتوترات السياسية والاجتماعية التي عرفها المغرب خلال السبعينيات. وهي من المنابر الثقافية التي ظهرت بالعقد الستيني، واكتسبت مَكانةً محترمة بوصفها مجلّة طليعية متعددة الأصوات.
ينتمي الكاتب والروائي الجزائري سعيد خطيبي (1984) إلى فئة قليلة من الروائيين الجدد داخل العالم العربي ممن يمتلكون وعيًا بالصّناعة الروائية وعوالمها التخييلية. بمناسبة صدور الترجمة الإنكليزية لروايته "حطب سراييفو"، كان لنا هذا الحوار معه حول الترجمة والرواية والتاريخ وغيره.
مصير رواية "كتاب الدم" (1979) معقد لأنها رواية مكتوبة باللغة الفرنسية، ولأنه لم يُترجم منها إلا الفصل الأول، قام به أدونيس ونشره في مجلة "مواقف"، ولأنه لم يحظ، في ثقافة اللغة التي كتب بها بالحظوظ التي لقيتها روايات أخرى.
عرفت الساحة المغربية، في تاريخها، صراعات بين الكتاب والمثقفين. نستعيد، هنا، خصومة كبيرة بين صاحب جائزة غونكور للرواية (1987)، الشاعر والروائي المغربي المقيم في باريس، الطاهر بن جلون، والكاتب والمفكر الذي أقام في المغرب حتى وفاته عام 2009، عبدالكبير الخطيبي.
قد يبدو أفول الفرنكفونية أمام الاكتساح الذي تعرفه اللغة الإنكليزية مصيرًا بدهيًا لشباب اليوم الذين ينزعون بشكل متزايد إلى اكتسابها والتعامل بها، بالنظر إلى التحوّلات التي جاءت بها العولمة الاقتصادية والإلكترونية.
أعتقد أن طرح سؤال المقاهي الثقافية، اليوم، هو سؤال أكثر الصيغ حداثة، وله أساسًا علاقة خصبة بما سبق أن سماه هبرماس بـ"الفضاء العمومي"، فهو يُضمر في طياته سؤالًا جوهريًا عن ما نريد اليوم على صعيد الثقافة وسياستها.
حررتني ميوعة مواقفي من القراءات الحزبية التي تلزم الأحزاب أعضاءها بها، فكانت قراءاتي انتقائية، من دون مرشد، وكثيرًا ما قرأت كتبًا رديئة لا لزوم لها، وكثيرًا ما عثرت على كتب في غاية الروعة، في إطار التجريب.
أمضيت شهر أبريل كاملًا أقرأ رواية الكاتب الجزائري مولود فرعون، لا لشيء إلا لأني قرأت ذات مرّة أن مولود ألّف الجزء اليسير منها في شهر أبريل 1939.